تشيع في كتابات الطاعنين المعاصرين في السُّنة النَّبوية ورُواتها عيوب تُخالف المنهجيَّة العلميَّة في البحث العلميِّ، ترتكز أغلبها على ثمانية عيوبٍ: التحيُّز العنصري في المسلَّمات الأوليَّة، والانتقائية في اختيار المصادر، والشَّك غير المنهجيِّ، وإهمال الأدلَّة المضادَّة، والتَّفسير المتعسِّف للنُّصوص، والتَّعميم الفاسد، واجتزاء النُّصوص، وانفكاك المقدِّمات عن النَّتائج، وهذه العيوب لها اتِّصال وثيق بانعدام الموضوعيَّة والنَّزاهة العلميَّة المقترنة بالكذب والتَّدليس والتَّعصب الفكريِّ والطَّائفيِّ، كما أنَّها توقع في التَّناقض الفاضح بوصفه نتيجةً لسوءِ المنهج المتَّبع، ما يُفقد الثِّقة بنتائج من تلبَّس بها مِمَّن ترامى على السُّنة النَّبوية بالنَّقض الهدَّام مخالفًا منهج أهل الحديث في النَّقد.