السيرة الذاتية
محمد بن فريد زرْيُوح
أستاذ الحديث وعلومه بالكلية متعددة التخصصات بالناظور – المملكة المغربية.

من مواليد مدينة النَّاظور بشمال المملكة المغربية، سنة 1981م
بدأ حفظ القرآن على فضيلة الشَّيخ المقرئ محمَّد ذاكر الهندي -رحمه الله – كبيرِ المدرِّسين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالرياض، إلى أن التحق بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث أتَّم تحصيله العلميَّ في فصولها، وارتشف من معين أساتذتها، أبرزهم فضيلة الدكتور حافظ حكمي، وفضيلة الدكتور عبد الباري الأنصاري، كما حصَّل جملةً من العلوم من مشيخة المسجد النَّبوي الشَّريف، إلى أن تخرَّج في الكليَّة المذكورة سنة 1428هـ 2007م بتقدير (ممتاز).
عاد إلى المملكة المغربية الشريفة ليُعيَّن خطيبًا بمسجد بدر، ومحاضرًا ملتزمًا مع المجلس العلمي لمدينة النَّاظور، سنة 2008م.
حصل على شهادة الماستر (الماجستير) في جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 2012م، وكان بحث تخرُّجه في تحقيق كتاب (الزَّاهي) لابن شعبان المصريِّ (ت355هـ)، وهو مطبوع.
ثمَّ حصل على شهادة الدُّكتوراه في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة سنة 2019م في موضوع: (المعارضات الفكريَّة المعاصرة لأحاديث الصَّحيحين – دراسة نقدية)، حاز بها مرتبة الشَّرف الأولى، وهي مطبوعة في ثلاث مجلدات بدار لطائف – الكويت.
ليُعيَّن بعدها أستاذًا محاضرًا في تخصص (الحديث وعلومه) بالكلية متعددة التخصصات التابعة لجامعة محمد الأول بمدينة الناظور.
جالس عددا من علماء المغرب واستفاد منهم، كفضيلة الشيخ مصطفى بن حمزة، والشيخ عبد الله بن المدني، والشيخ محمد الأمين بوخبزة الحسني، والدكتور عباس ارحيلة.
له عدة محاضرات ومشاركات في عدة مؤتمرات داخل المغرب وخارجه، كما له عدة إصدارات علميَّة إضافةً إلى ما سلف أعلاه، كتحقيقه لـ(شرط القراءة الشيوخ) لأبي طاهر الحافظ، وتحقيق (فوائد حِسان) لأبي محمد الرُّهاوي.